في فصل جديد من مانجا "البيت بلا زمن"، تتجلى لنا مشاعر متضاربة ورغبة في الخلاص. تبدأ القصة مع (ليبي) التي تقرر الهروب من منزلها بعد أن ضاق ذرعًا بحياتها البائسة. في طريقها، تقابل مجموعة من الرجال الذين يستغلون ضعفها ويحاولون الإعتداء عليها. لكن، يظهر (أديل) كالملاك الحارس وينقذ (ليبي) من بين براثنهم. تكشف اللوحات عن قوة (أديل) الكامنة وقدرته على إخافة هؤلاء الرجال بمجرد نظرة حادة. يُعبر وجه (ليبي) عن امتنانها وذهولها من هذا البطل الغامض. يُصاب أحد الرجال بالجنون ويقرر الانتقام، فيحاول مهاجمة (ليبي) بسكين. لكن (أديل) يتدخل في اللحظة المناسبة وينقذها مجددًا. تسلط المانجا الضوء على العلاقة المتنامية بين (ليبي) و (أديل) وكيف يبدأ "لون (ليبي) الأخرق والقوي في التخلل لحياته"، كما تُشير الحبكة. يظهر "دارو دارو"، الكيان الغامض، مُراقبًا الوضع عن بُعد. يُضفي ظهوره الغير متوقع طبقة جديدة من التشويق على القصة، فماهي دوافعه؟ وما علاقته بـ (أديل) و (ليبي)؟ في نهاية الفصل، تظهر لنا (ليبي) و (أديل) يسيران في الغابة، مُتجهين نحو المجهول. تُنهي المانجا هذا الفصل بمشهد غامض لمخلوقين غريبين يُراقبان (أديل) و (ليبي) من بعيد، مُعلقين بكلمة واحدة "وجدناه!". يُترك القارئ في حيرة من أمره، متسائلاً عن هوية هذين المخلوقين ونواياهم تجاه (أديل) و (ليبي).